الرئيسية
وكنت بنادي عل الايام
واشهد كل مين من كان
على الأكذوبة الكبرى
وضحك سنين يجيب أموات
على مسرح إزاز أوقات
وأوقات فضفضة أوبرا
كوميديا لفن هفتانة
بليدة نصوصها ومكابرة
ولحظة ساعة التصوير
تقع من طولها عريانة
ونجري نغطي كدبتها
ببسمة تعيسة ملانة
كتير اتكرر المشهد
وانا بشهد سخافتها
وبهرب قبل ما تهرب
وحالي يكون بيستغرب
ويسأل عن ثقافتها سياستها
ويرجع راسي عل القصة
في مينا لبحر غلبانة
وهلب سفينة غرقانة
شبك في رصيف
ونازل لف ابن الكيف
وحر وصيف
وصوتو مخيف
بيعدل ياقة مقطوعة
في طرف قميص
زراير كمه مخلوعة
وبيخيطها بالهلاويس
وعدى الصبح من جنبو
لقاه بيفضي في جيوبو
شوال من خيش ماليه ذنبو
وقف يغريه بشمس النور
ضحك وبكل سخرية
رمى الأعقاب على المية
وقال للصبح مش ناقصك
وكان عدى عليه الظهر
حدفلو في حجرو أغنية
كانت حلوة عيونها القمحي
خمرية بتسكر أول الموال
بتشرح حالو زي قصيد
وبتفسرلو كام شغلة
على الماشي
ولحن جمالها مداوية
ضحك وبكل سخرية
رمى الأعقاب على المية
ومر الليل لقى المسرح
على المشهد بيتكسر
وحلم زمان
خرج من عقلو يتفسر
مفيش إبداع غبي وخداع
وإمتى الليل عشان يظهر
بيلبس نجمو جلابية ؟!
وراح الوقت عل الفاضي
ومشهدهم بقى ماضي
والنص واحنا مأسوفين
كان نص هابط ..
وليه نختار عشان نضحك
في بني آدمين
وجدا ضحك من غير
ذنب يبكي سنين
عشان بقى سهل نزرع
في الكلام أوهام ؟!
ونلعب لعبة العقرب
مع التعابين ؟!
وسيبنا الطيبة في الأحلام
على مخدتها تبكي انين
ما كان أقرب ما نكتبشي
ونجهض سطر أو سطرين
في نص معاق بدون معنى
بدون مبنى وهو جنين
مكانش نهائي هيأثر
مدام فيه العيوب أكتر
وحبرو السري مش باين
وورقو ودفترو أصفر
ما كنا نعدل الصورة
مدام الرسمة مكسورة
وفنانها مهوش مجبر
ما كان أقرب بلاش إبداع
بيغرس في الغلابة اوجاع
وكات اتقطعت الورقة
اللي أول سطر فيها وداع
وكان الحبر جالو جفاف
ولا الليل منو عدى وشاف
أماني التالتة في سريرها
وصافي ووردة حتى عفاف
بتتقلب على الأحلام
ما بتشكش
ولا بتشكيش لضفايرها
ومرت فوق مخدتها
خيول تجري من الايام
خنق بغبارها أنفاسها
وكح ضميرها قام داسها
وكان لابس حذاء شفاف
وجت هدة ومية هدة
حروب ردة بتكسر رقبة الوردة
وعدو وخوف
صهيل الحزن ما بيعوف
ألم ونحيب
على إيديك دم يا سياف
هتفضل رسمة ف الصورة
تاريخها ورجلو مكسورة
كانت زعلانة وبتبكي
وهو هناك ولا داري
راكن ضهرو على التقويم
فاكرها ناسية وبتنسى
ما يعرفش أنها عارفة
بتصحى الصبح تدعيلو
وليلها تبات تغنيلو
وتنشر دمع مناديلو
لاشمس وريح تنشفها
وعدى وعدت الأيام
لا حس بشيء ولا شافها
مهي في جبيرة محطوطة
أليفة وساكتة فألفها
ولا سمع صوت لنبض القلب
ولا حتى لشفايفها
وكان ذنبو انو ما عرفها
وعاشت فترة تتسند
على قعادها وعلى وقوفها
عشان تتعافى
كان لازم تكون جنبو
أو حتى يكون ضيفها
صالون العمر كان مفتوح
ومجلس عطرو كان منفوح
ربيع اخضر في عز خريف
منفد ع الشتا صيفها
وصوت من صوتو كان مبحوح
برغم الصمت بيغني
ولحن مريح ونص صريح
كانت كلماتو يا مني
جناح عصفور ومتحني
بيخفي ف دمعتو عني
بيضرب في الهوا كفوفو
بيحضن خوفو ويمني
وضيع كل أغصانو
وعشو وقشو خوص بني
وطن والريح ياما تطير
رماه في السفح مااتحير
عجيبة الدنيا بتغير
لكن بيتنا اللي عالية
فوقو شجرتنا
وساقية فيها ميتنا
وضلتنا
ياوارفة عل اللي مستني
هجير الحر مالو وصوف
بيحرق والجبين مأسوف
وتلمة حروف ودباحة
ضحايا معلقة في واحة
وملح ترشو على ساحة
من الآهات فتحرقها
ينقط حرف عل الإحساس
بياض في الضحكة زرقها
حروف البحر كات تعلى
فمعنى الموج يغرقها
وهي نقية برائتها
على شط السطور قاعدة
حقيقة لخلق مخلوقة
هوا الأنفاس يفرقها
|
|
|
°
واشهد كل مين من كان
على الأكذوبة الكبرى
وضحك سنين يجيب أموات
على مسرح إزاز أوقات
وأوقات فضفضة أوبرا
كوميديا لفن هفتانة
بليدة نصوصها ومكابرة
ولحظة ساعة التصوير
تقع من طولها عريانة
ونجري نغطي كدبتها
ببسمة تعيسة ملانة
كتير اتكرر المشهد
وانا بشهد سخافتها
وبهرب قبل ما تهرب
وحالي يكون بيستغرب
ويسأل عن ثقافتها سياستها
ويرجع راسي عل القصة
في مينا لبحر غلبانة
وهلب سفينة غرقانة
شبك في رصيف
ونازل لف ابن الكيف
وحر وصيف
وصوتو مخيف
بيعدل ياقة مقطوعة
في طرف قميص
زراير كمه مخلوعة
وبيخيطها بالهلاويس
وعدى الصبح من جنبو
لقاه بيفضي في جيوبو
شوال من خيش ماليه ذنبو
وقف يغريه بشمس النور
ضحك وبكل سخرية
رمى الأعقاب على المية
وقال للصبح مش ناقصك
وكان عدى عليه الظهر
حدفلو في حجرو أغنية
كانت حلوة عيونها القمحي
خمرية بتسكر أول الموال
بتشرح حالو زي قصيد
وبتفسرلو كام شغلة
على الماشي
ولحن جمالها مداوية
ضحك وبكل سخرية
رمى الأعقاب على المية
ومر الليل لقى المسرح
على المشهد بيتكسر
وحلم زمان
خرج من عقلو يتفسر
مفيش إبداع غبي وخداع
وإمتى الليل عشان يظهر
بيلبس نجمو جلابية ؟!
وراح الوقت عل الفاضي
ومشهدهم بقى ماضي
والنص واحنا مأسوفين
كان نص هابط ..
وليه نختار عشان نضحك
في بني آدمين
وجدا ضحك من غير
ذنب يبكي سنين
عشان بقى سهل نزرع
في الكلام أوهام ؟!
ونلعب لعبة العقرب
مع التعابين ؟!
وسيبنا الطيبة في الأحلام
على مخدتها تبكي انين
ما كان أقرب ما نكتبشي
ونجهض سطر أو سطرين
في نص معاق بدون معنى
بدون مبنى وهو جنين
مكانش نهائي هيأثر
مدام فيه العيوب أكتر
وحبرو السري مش باين
وورقو ودفترو أصفر
ما كنا نعدل الصورة
مدام الرسمة مكسورة
وفنانها مهوش مجبر
ما كان أقرب بلاش إبداع
بيغرس في الغلابة اوجاع
وكات اتقطعت الورقة
اللي أول سطر فيها وداع
وكان الحبر جالو جفاف
ولا الليل منو عدى وشاف
أماني التالتة في سريرها
وصافي ووردة حتى عفاف
بتتقلب على الأحلام
ما بتشكش
ولا بتشكيش لضفايرها
ومرت فوق مخدتها
خيول تجري من الايام
خنق بغبارها أنفاسها
وكح ضميرها قام داسها
وكان لابس حذاء شفاف
وجت هدة ومية هدة
حروب ردة بتكسر رقبة الوردة
وعدو وخوف
صهيل الحزن ما بيعوف
ألم ونحيب
على إيديك دم يا سياف
هتفضل رسمة ف الصورة
تاريخها ورجلو مكسورة
كانت زعلانة وبتبكي
وهو هناك ولا داري
راكن ضهرو على التقويم
فاكرها ناسية وبتنسى
ما يعرفش أنها عارفة
بتصحى الصبح تدعيلو
وليلها تبات تغنيلو
وتنشر دمع مناديلو
لاشمس وريح تنشفها
وعدى وعدت الأيام
لا حس بشيء ولا شافها
مهي في جبيرة محطوطة
أليفة وساكتة فألفها
ولا سمع صوت لنبض القلب
ولا حتى لشفايفها
وكان ذنبو انو ما عرفها
وعاشت فترة تتسند
على قعادها وعلى وقوفها
عشان تتعافى
كان لازم تكون جنبو
أو حتى يكون ضيفها
صالون العمر كان مفتوح
ومجلس عطرو كان منفوح
ربيع اخضر في عز خريف
منفد ع الشتا صيفها
وصوت من صوتو كان مبحوح
برغم الصمت بيغني
ولحن مريح ونص صريح
كانت كلماتو يا مني
جناح عصفور ومتحني
بيخفي ف دمعتو عني
بيضرب في الهوا كفوفو
بيحضن خوفو ويمني
وضيع كل أغصانو
وعشو وقشو خوص بني
وطن والريح ياما تطير
رماه في السفح مااتحير
عجيبة الدنيا بتغير
لكن بيتنا اللي عالية
فوقو شجرتنا
وساقية فيها ميتنا
وضلتنا
ياوارفة عل اللي مستني
هجير الحر مالو وصوف
بيحرق والجبين مأسوف
وتلمة حروف ودباحة
ضحايا معلقة في واحة
وملح ترشو على ساحة
من الآهات فتحرقها
ينقط حرف عل الإحساس
بياض في الضحكة زرقها
حروف البحر كات تعلى
فمعنى الموج يغرقها
وهي نقية برائتها
على شط السطور قاعدة
حقيقة لخلق مخلوقة
هوا الأنفاس يفرقها
|
|
|
°
