شهقة بكاء بصدر إبليس ترددت ..
وبعض أيام الدهر تضحك !
سواخر من كل فج أتتها الريح طائعة !
في ارتقاء تحمل ابتهالات الورى ..
تعبر نهر النجوم ، تعبر الغمام ،،
تمكث غير بعيد ، عند مرافئ السماء !
ينزع النور عنها قشرة الإنتظار ،
فتعود محملة بالرضا والنماء ..،
جوع تحداه الضريع !! والتهام العوسج منتهى مطاف الجائعين ..،
شهقات تترى !! ركن في جزاء الممترين .
وما برحت أحلاس المحاريب تترقب !
تتعقب مناوئة الأبالسة ! ما بقي عهد السماء قائما ،،
تقتضب من هلوسات الأشقياء
وعودا بالخلود واهية !!
تقذفها في بئر الإفلاس ..،
يعبدون سبل الشتات ، سبلا جمّة،
وألوانا مغريات !! تتضوع بها الأباطيل ،
يمرقون فيها كالثيران الشاردة !!
يشيح عنها ساكنو الصوامع والبيع ،
النور وضوؤهم ، ميممون بالإيمان ..
ويبقى لاغتسال إبليس آنية خزي ،
وحسوات التراب ، من تنور العذاب ..
وشهقة بكاء بصدر إبليس يرددها !
بين الثبور والإنتحاب .
فلا يعقل ابدا ان ذلك الخالق يغضب و يمكر و يتوعد و يجلس و ينزل و يتعجب و كل الهراء الذي تم نسبه له في الاديان.
كيف لا يعقل ، وكلمة خالق تسبق الصفات التى ذكرت ، والمخلوق الذي هو خليفته لابد أن يكون قد حمل صفاته لان الملك ببساطة لا يستخلف إلا من يشبهه في الصفات ، فكيف لا يضع في المخلوق الذي سوف يكون له خليفة من نفس صفاته هو ذاته سبحانه ، ليتمكن من الخلافة على الشاكلة التي أرادها له الله ، وكما ينبغي لكلمة خليفة ، والصفات المذكورة لها صفات متضادة ليحدث التواز ومن ثم الكمال فمثلا الغضب يقابله الرضا فلو لم يكن للغضب وجود فكيف نعثر على معنى الرضى ، لم يكن الإنسان وللأسف مهما علت درجة فهمه كاملا لابد أن يحضر عليه صفة الغباء لتعرف به صفة الذكاء ، لابد من السقوط لظهور معنى القيام..
ويطال حتى أعتى عتاة الفكر وأصحاب النظريات التي يستند عليها المجادلون، يستندون على أحرف بشرية قابلة للصواب والخطأ ، ويرفضون آيات خالقهم بجهل ، (يوحون إلى بعضهم زخرف القول ) .. اللهم اهدهم فإنهم رغم علمهم لا يعلمون ...
وبعض أيام الدهر تضحك !
سواخر من كل فج أتتها الريح طائعة !
في ارتقاء تحمل ابتهالات الورى ..
تعبر نهر النجوم ، تعبر الغمام ،،
تمكث غير بعيد ، عند مرافئ السماء !
ينزع النور عنها قشرة الإنتظار ،
فتعود محملة بالرضا والنماء ..،
جوع تحداه الضريع !! والتهام العوسج منتهى مطاف الجائعين ..،
شهقات تترى !! ركن في جزاء الممترين .
وما برحت أحلاس المحاريب تترقب !
تتعقب مناوئة الأبالسة ! ما بقي عهد السماء قائما ،،
تقتضب من هلوسات الأشقياء
وعودا بالخلود واهية !!
تقذفها في بئر الإفلاس ..،
يعبدون سبل الشتات ، سبلا جمّة،
وألوانا مغريات !! تتضوع بها الأباطيل ،
يمرقون فيها كالثيران الشاردة !!
يشيح عنها ساكنو الصوامع والبيع ،
النور وضوؤهم ، ميممون بالإيمان ..
ويبقى لاغتسال إبليس آنية خزي ،
وحسوات التراب ، من تنور العذاب ..
وشهقة بكاء بصدر إبليس يرددها !
بين الثبور والإنتحاب .
فلا يعقل ابدا ان ذلك الخالق يغضب و يمكر و يتوعد و يجلس و ينزل و يتعجب و كل الهراء الذي تم نسبه له في الاديان.
كيف لا يعقل ، وكلمة خالق تسبق الصفات التى ذكرت ، والمخلوق الذي هو خليفته لابد أن يكون قد حمل صفاته لان الملك ببساطة لا يستخلف إلا من يشبهه في الصفات ، فكيف لا يضع في المخلوق الذي سوف يكون له خليفة من نفس صفاته هو ذاته سبحانه ، ليتمكن من الخلافة على الشاكلة التي أرادها له الله ، وكما ينبغي لكلمة خليفة ، والصفات المذكورة لها صفات متضادة ليحدث التواز ومن ثم الكمال فمثلا الغضب يقابله الرضا فلو لم يكن للغضب وجود فكيف نعثر على معنى الرضى ، لم يكن الإنسان وللأسف مهما علت درجة فهمه كاملا لابد أن يحضر عليه صفة الغباء لتعرف به صفة الذكاء ، لابد من السقوط لظهور معنى القيام..
ويطال حتى أعتى عتاة الفكر وأصحاب النظريات التي يستند عليها المجادلون، يستندون على أحرف بشرية قابلة للصواب والخطأ ، ويرفضون آيات خالقهم بجهل ، (يوحون إلى بعضهم زخرف القول ) .. اللهم اهدهم فإنهم رغم علمهم لا يعلمون ...