وأعود لألتقي بك في زحام الذكريات ، وكلما ذكرت قلبي العذري حين أحبك ،يترامى من حولي عطر الذكريات ، مأمورة أنا أن أعود إليك وإلى الذكرى ،وها هي عودتي تفتح خلالها نوافذي وتطل ابتسامتي من جديد ، لكن بعيون مودع ، وبقلب راحل ، حالمة أنا ببستان الورود الذي وعدتني به الأيام ، طفلة تقفز في روحي تبعث من أجداث الماضي ، لتحيا كما يحيا الورد والياسمين ، ثم يذبل ويموت كما يحيا ويموت ، أريد أن أرحل على وردة ، وأبعث على ما رحلت عليه ... فهل ستفهم البقية كما لم تفعل بالسابق ؟؟