الرئيسية
الآن تمطرني ؟!
الآن تمطرني السحائب
وتظن مشاعري بللا ،
ولدي أسرار المطر
كان الجفاف والظما
وكل سرائري عللا
كفل الطريق لي الخطا
كفلت سمائي لي الرواء
العقل أشبع خاطري
والقلب أطفأ الاحتراق
قد كنت وحدي
حين ادعيت معيتي
ودعوت فيك أناملا
كي تمح عني دمعتي
ولكم مررت بجانبي
تجهل سطور قرائتي
أو تستحيل إلى وثن
يغريه أمر غوايتي
وتضمني مسخا
خلت منه الحياة
وتردد الحب العقيم
أنى لصدقك يا نديم
يمنحني نسيان الكذب
كم أبحرت بالحب
فيك سفينتي
وأضعت مجداف الهوى
وصددت عنها مسيرتي
ترك الفؤاد دفافها
صارت تجدف بي يدي
وتركتني وحدي أجدف
والتعب يندي جبين
الحب وردا ذابلا
ينديه فيضا من عناء
والآن أحببت الطريق
أمشيه وحدي لا يهم
لازلت أحفظ عادتي
لو لم أرى ذاك الجحود
لظللت أكتب منيتي
ولكنت عندي بالدنا
نجما يفسر رؤيتي
فلكم طوت عن هدبها
هذي العيون لتلمحك
ولكم هوت منها السنون
ولم تبالي لتبق لك
وتركتها !!
يلهو بها ذاك العجب
وتقول حبا معشوقتي !!
قل للغياب يصدقك
قل للجحود لمن أنا
لازلت في كذب تروغ
وتروغ عنك قناعتي
قل لي :
من أين أأتي بالجوى؟!
وفؤاد سوكنته خواء
من أين أغترف الحنين؟!
ومضت به تلك السنين
الذاهبات إلى العدم
الراحلات من السراب
من أين أأتي بالضياء؟!
وشموع أشواقي انطفاء
كيف انثنت رؤياي فيك ؟!
بعد المسير بذا الطريق
متشبثا أوهدى اللقاء
كيف ادعيتك جنتي؟!
والإنتحار إلى جحيم
والإنتظار هو الجحيم
لم يعرفوا حكم التبني
الحل ينفه التحريم
ما كنت من ماء الفؤاد
لتقول : هاتيك ابنتي
فابن التبني دوما يتيم ..
الآن تمطرني السحائب
وتظن مشاعري بللا ،
ولدي أسرار المطر
كان الجفاف والظما
وكل سرائري عللا
كفل الطريق لي الخطا
كفلت سمائي لي الرواء
العقل أشبع خاطري
والقلب أطفأ الاحتراق
قد كنت وحدي
حين ادعيت معيتي
ودعوت فيك أناملا
كي تمح عني دمعتي
ولكم مررت بجانبي
تجهل سطور قرائتي
أو تستحيل إلى وثن
يغريه أمر غوايتي
وتضمني مسخا
خلت منه الحياة
وتردد الحب العقيم
أنى لصدقك يا نديم
يمنحني نسيان الكذب
كم أبحرت بالحب
فيك سفينتي
وأضعت مجداف الهوى
وصددت عنها مسيرتي
ترك الفؤاد دفافها
صارت تجدف بي يدي
وتركتني وحدي أجدف
والتعب يندي جبين
الحب وردا ذابلا
ينديه فيضا من عناء
والآن أحببت الطريق
أمشيه وحدي لا يهم
لازلت أحفظ عادتي
لو لم أرى ذاك الجحود
لظللت أكتب منيتي
ولكنت عندي بالدنا
نجما يفسر رؤيتي
فلكم طوت عن هدبها
هذي العيون لتلمحك
ولكم هوت منها السنون
ولم تبالي لتبق لك
وتركتها !!
يلهو بها ذاك العجب
وتقول حبا معشوقتي !!
قل للغياب يصدقك
قل للجحود لمن أنا
لازلت في كذب تروغ
وتروغ عنك قناعتي
قل لي :
من أين أأتي بالجوى؟!
وفؤاد سوكنته خواء
من أين أغترف الحنين؟!
ومضت به تلك السنين
الذاهبات إلى العدم
الراحلات من السراب
من أين أأتي بالضياء؟!
وشموع أشواقي انطفاء
كيف انثنت رؤياي فيك ؟!
بعد المسير بذا الطريق
متشبثا أوهدى اللقاء
كيف ادعيتك جنتي؟!
والإنتحار إلى جحيم
والإنتظار هو الجحيم
لم يعرفوا حكم التبني
الحل ينفه التحريم
ما كنت من ماء الفؤاد
لتقول : هاتيك ابنتي
فابن التبني دوما يتيم ..
