إننا لا نكتب إلا حين تفيض مشاعرنا , سواء بحب أو بحزن . أو بسعادة ,وقد نكتب وأعيننا تفيض دمعا , قد لا ترى منه الحروف , ويصير هذا الضرب المشاعري تلقائيا ، وبدلا أن تتكلم الأفواه تنفعل الأصابع بانفعال القلوب والعيون ، وتتسأل نفسي أليس القائمون على تأليف الأفلام والمسلسلات , من فصائل بشرية ؟ هل هم يكتبون أحلامهم أم يسجلون الواقع ؟ ولم تبدو الأحلام بكل هذه الواقعية , وكأنه بالفعل يوجد حقا قلوب كتلك ! لماذا لا تظلم سوى أطيب القلوب في هذه الدنيا ؟؟ ولم لم تخلق وحولها سياج رباني يحميها ويحجبها عن رؤية من يرومون تدميرها ، لمجرد أنهم قد علموا بوجودها ؟؟! مرت جياتي وأنا أهرب للسلام ممن يعشقون الحروب , وأختفي لأماكن نائيةعن كل ما يثير الغضب والمشاجنات , كانت أمنية أن أولد وأموت في الأماكن البريئة , والأجواء النقية , لأ أحتمل حجم تلك الرقعة من الخداع والنفاق والتي تتسع يوما بعد يوم . وزمنا بعد زمن . فلكم تآكل صبرنا على الألم ونحن ننظر من بعيد . أن ما كل هذا ؟؟! وأعود فلا أنكر تلك الرحمة التي نلتف بها وتحتوينا كلما أراد بنا , أو مالت علينا الدنيا كي يمال علينا , كنت آمل أن أرى أجوائي أمامي تسمح لي بالمضي فيما يختلجني من جنة رضا وطمئنينة , غير أن الخوف دائما ما ينظر إلي من وراء جدرانه الشفافة , ومن مكان قريب يزأر .... لا أعلم لم أنا متأثرة لهذا الحد , الذي لا تكاد أن تجف دموعي بصمت , لا أعلم أو أنني أعلم , وقد تستحي أنفسنا أحيانا ببعثرة حروف البوح , يبدو أنني قد تأثرت بالدرامة الهندية كعادة الكثيرون ..
أفتش دائما في ذاتي ، وفي ذات الدنيا عن المآمن لاختبيء بين أحضان السكون ، نعم أحببتك ، لكنني كرهت الشتات ، واستحال على نفسي المضي خلف البعثرة ، فالله لملمني ، وقد تكون هي تلك فرصتي الأخيرة عنده ، مضيت عمري أحادثة أطلب منه النجاة والقوة والثبات ، فيعطني فأأبى إلا أن أبعثرني وأوهن قوتي مني ، ويخور ثباتي بيدي ، ولا أجد يدا من بعدها سواه تقيمني بعد السقوط ، كم زلت أقدامي ، وزلت عيون تشاهدها ، وزلت أياد لم ترقى لمد يد المساعدة لها ، وأعود وأطلب وألح حتى يقرني ربي بما طلبت ، وتغرني نبضات الحب وبلا حبيب أعيش ، أضيعها وأعود فأبعثرني !! وأرتعب كلما تخيلت لحظة أرفع أكفي لأطلبها ، للمرة الألف ، فيعلم ربي عدم صدقي فيحجبها فأموت بلا موت ولن ينقذني من أحد ، فدعي يا نفس مبعثراتك في الأمان ململمة ، إن الذي يغري الفؤاد اليوم ، غدا عند المساء سيؤلمه .. وتعكفين بالدعاء بين المحاريب لنفحة قد تدعمه ، فيشيح من كذب وجه الإله وتفقدين المرحمة ، وما يفيد الحب والشعور لحبيب بلا حبيب ، للفراق والشتات ، والخوف والوداع ، والوهم وزيف الأمنيات ، قد كانت الأنات والضربات والدهشات تترا ، شيء يدمر في الصدور الامنيات ، ويخذل الشوق ويكبت دون جهد الحنين واللهفات ، شيء موجع ، أن تحب وتخاف وتصدق وتخلص وتقابل بما ليس تصفه الكلمات ، الخوف كان أساسا ينمو بدلا عن عفوية الحب والفرحة والضحكات ،
التوجس والحذر أسئلة دونما إجابات ، نعم للحب البريء ، وألف لا وواحدة للشتات ، أنا المخطىء البريء وأعترف ، لكنما يفتقر حظي للحياة ، يختار قلبي واحدا وان واراه التراب فقلبي قد وري بجانبه ، بعض القلوب لا تستطيع الحب سوى مرة واحدة ، وإن أتوا لها بملوك الأرض وكنوزها ، لكن الآخرين لا يتفهمون تلك القلوب مطلقا ، فتركن للصمت لتكمل الحياة بلا ضجيج ولا تبرير ولا إثبات ، ولا عناء قد يكلفها عمرا من شرح ذواتها فلا يدرك القلب إلا ما اختبر ، وليس الجميع في ذلك يختبر ، فالصمت الجميل والصبر الجميل ، والعيش الرضي ، والموت الكريم هو كل ما تصبو تلك القلوب إليه !!
أفتش دائما في ذاتي ، وفي ذات الدنيا عن المآمن لاختبيء بين أحضان السكون ، نعم أحببتك ، لكنني كرهت الشتات ، واستحال على نفسي المضي خلف البعثرة ، فالله لملمني ، وقد تكون هي تلك فرصتي الأخيرة عنده ، مضيت عمري أحادثة أطلب منه النجاة والقوة والثبات ، فيعطني فأأبى إلا أن أبعثرني وأوهن قوتي مني ، ويخور ثباتي بيدي ، ولا أجد يدا من بعدها سواه تقيمني بعد السقوط ، كم زلت أقدامي ، وزلت عيون تشاهدها ، وزلت أياد لم ترقى لمد يد المساعدة لها ، وأعود وأطلب وألح حتى يقرني ربي بما طلبت ، وتغرني نبضات الحب وبلا حبيب أعيش ، أضيعها وأعود فأبعثرني !! وأرتعب كلما تخيلت لحظة أرفع أكفي لأطلبها ، للمرة الألف ، فيعلم ربي عدم صدقي فيحجبها فأموت بلا موت ولن ينقذني من أحد ، فدعي يا نفس مبعثراتك في الأمان ململمة ، إن الذي يغري الفؤاد اليوم ، غدا عند المساء سيؤلمه .. وتعكفين بالدعاء بين المحاريب لنفحة قد تدعمه ، فيشيح من كذب وجه الإله وتفقدين المرحمة ، وما يفيد الحب والشعور لحبيب بلا حبيب ، للفراق والشتات ، والخوف والوداع ، والوهم وزيف الأمنيات ، قد كانت الأنات والضربات والدهشات تترا ، شيء يدمر في الصدور الامنيات ، ويخذل الشوق ويكبت دون جهد الحنين واللهفات ، شيء موجع ، أن تحب وتخاف وتصدق وتخلص وتقابل بما ليس تصفه الكلمات ، الخوف كان أساسا ينمو بدلا عن عفوية الحب والفرحة والضحكات ،
التوجس والحذر أسئلة دونما إجابات ، نعم للحب البريء ، وألف لا وواحدة للشتات ، أنا المخطىء البريء وأعترف ، لكنما يفتقر حظي للحياة ، يختار قلبي واحدا وان واراه التراب فقلبي قد وري بجانبه ، بعض القلوب لا تستطيع الحب سوى مرة واحدة ، وإن أتوا لها بملوك الأرض وكنوزها ، لكن الآخرين لا يتفهمون تلك القلوب مطلقا ، فتركن للصمت لتكمل الحياة بلا ضجيج ولا تبرير ولا إثبات ، ولا عناء قد يكلفها عمرا من شرح ذواتها فلا يدرك القلب إلا ما اختبر ، وليس الجميع في ذلك يختبر ، فالصمت الجميل والصبر الجميل ، والعيش الرضي ، والموت الكريم هو كل ما تصبو تلك القلوب إليه !!