إليك
لئن ظننت أنك غريب لديا
فاطفيء مصابيح الحياة
دعني أتيه بالأنام لتهتدي إليا
دعني إليك أهتدي
كي ما أراك من بصائر أضلعي حبا جليا
قف بين الورى ، فوق الذرى ثم اختفي
وأحل لي مس الرجال أو حرم عليا
أتظن أنك بالتواري تكتفي
أتظن أني لا أراك لئن حرمت مقلتيا
وأقطع مها العيون بناظري
تلك الأصابع ما استكفت كي تعمى يديا
قد تهذي بعض مشاعري
سآتي بنبضك حاضرا من ذي البقية
يا نبضتي الهاربة حين من الرحيل
إن كنت حرة من أسر المدى عودي إليا
لئن ظننت أنك غريب لديا
فاطفيء مصابيح الحياة
دعني أتيه بالأنام لتهتدي إليا
دعني إليك أهتدي
كي ما أراك من بصائر أضلعي حبا جليا
قف بين الورى ، فوق الذرى ثم اختفي
وأحل لي مس الرجال أو حرم عليا
أتظن أنك بالتواري تكتفي
أتظن أني لا أراك لئن حرمت مقلتيا
وأقطع مها العيون بناظري
تلك الأصابع ما استكفت كي تعمى يديا
قد تهذي بعض مشاعري
سآتي بنبضك حاضرا من ذي البقية
يا نبضتي الهاربة حين من الرحيل
إن كنت حرة من أسر المدى عودي إليا