طارق الليل .....
آوت إلى فراشها وحيدة ككل ليلة ، وحدها تواجه ضعفها ، وهنها، وذكرياتها الأليمة .. فإذا بطارق يطرق بابها ، نهضت مسرعة نحوه ، فتحت وإذا بها تدهشها المفاجأة ، لم تمر الدقيقة ، حتى أقعدتها الصدمة باكية ، قد عاد !!وعادت للخلف عقودا ثلاث بذاكرة مهترئة ، حيث كان يافعا ، ينضح فتوة وشبابا ، شائحا راحلا بقسوة وعدم اكتراث من نفس الباب الذي عاد إليه ، تاركا أربعة أبناء ، وتوسل زوجة تبكي وتحترق ، إلى عشق جديد قد غرق فيه ثلاثون عاما ، ثم عاد اليوم شيخا ضعيفا ، ليموت على فراشها ، !!!
آوت إلى فراشها وحيدة ككل ليلة ، وحدها تواجه ضعفها ، وهنها، وذكرياتها الأليمة .. فإذا بطارق يطرق بابها ، نهضت مسرعة نحوه ، فتحت وإذا بها تدهشها المفاجأة ، لم تمر الدقيقة ، حتى أقعدتها الصدمة باكية ، قد عاد !!وعادت للخلف عقودا ثلاث بذاكرة مهترئة ، حيث كان يافعا ، ينضح فتوة وشبابا ، شائحا راحلا بقسوة وعدم اكتراث من نفس الباب الذي عاد إليه ، تاركا أربعة أبناء ، وتوسل زوجة تبكي وتحترق ، إلى عشق جديد قد غرق فيه ثلاثون عاما ، ثم عاد اليوم شيخا ضعيفا ، ليموت على فراشها ، !!!