شاعر ومشاعر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شاعر ومشاعر

كلماتنا قنينة ومدادها مشاعرنا


    وارتحلت بعيدا عني ...

    Ozlim
    Ozlim
    Admin


    المساهمات : 2094
    تاريخ التسجيل : 27/09/2015
    العمر : 63

    وارتحلت بعيدا عني ... Empty وارتحلت بعيدا عني ...

    مُساهمة من طرف Ozlim الثلاثاء سبتمبر 21, 2021 3:33 am

    تجتمع الكلمات ، تدور في رأسي كالتي تطوف كعبة الفكر المقدسة ، ترتب نفسها ، تنمق رسمها ، تعزف لحنها ، تتراقص على إيقاعها ، تصنع من تماثيل أفكاري أشخاصا ، ملوكا للجمال ؟ ربما !! تصنع من صمت الليل فتنة رخيم صوتها على استحياء تتحدث !!
    تقيم احتفالات ، وخيالات ، تبث في الخيال روح ، فيحيى على حافة وسادة ، أغمض نحوها عيوني ، فتتفتح كل الخزائن وكل النوافذ وكل البوابات ، ومحتفظة عيناي بارتخائهما ،، وفي تلك الحديقة نغرق في الحروف الهاجعات على لسان اللهفة ، وبلحظة يفزعني صوت سيارة في شارع الحياة ، فأفتح عيني مستاءة ، وأذهب بهدبيها مرة أخرى فأجد الكلمات قد لملمت أصواتها وحفلاتها ورقصاتها ، وارتحلت بعيدا عني ..
    Ozlim
    Ozlim
    Admin


    المساهمات : 2094
    تاريخ التسجيل : 27/09/2015
    العمر : 63

    وارتحلت بعيدا عني ... Empty رد: وارتحلت بعيدا عني ...

    مُساهمة من طرف Ozlim الأحد يونيو 18, 2023 1:37 am

    ذات صباح ألق قلت لنفسي اليوم بداية أن أثبت للعالم أنه ما زال هناك خيرا كنت منشرحة لدرجة أنني ما توقفت عن الابتسام ، وخشيت أن تقف ملامحي على ذلك خشيت ان يأني يوم أحتاج فيه لملامح الحزن فلن أجد ، ربما أكون في عزاء مثلا ماذا أفعل لو أنها ثبتت على ذلك ، خرجت أحصي الخطوات ، ونفسي تتخذ القرارت ، والرهانات سأغير سأفعل سأنجح سأجد سأعدل سأفرح السعادة أمنية ، سوف أمشي حتى ألقاها ، وهناك بادرة ربما هي ،أخطو وأقترب خطوة تلو خطوة يبدو أنها هي نعم هي ولو حفتها المشقات ، نعم حين اقتربت وتحققت بدا لي الندبات ، قلبي يحدثني لا بأس أستطيع أن أملأها لتبدو مستوية السطح ، نعم سأفعل ، أنا بالفعل فعلت ، لم احسب نسبة أو أضع مقياس لكن شعرت وملأني وأيقنت انني أمسكت بيدها ، الآن أكتب وأدون وغدا سأرسم الصورة وبعد غد سأكملها ، هنا مقياسي ، وطريقي المفرود ، أحب العالم برمته برمته ، قلبي طائر محب ، السعادة قرار سأنام وأحلم وأمد يدي إلى السماء لأستمسك كل يوم بيد الله لأخطو ، كالطفل الصغير أنا يا الله كالطفل الذي فقد والديه في عمر الحبو خذ بيدي كيلا اسقط فأنت من خلقت وقضيت وما أنا بمعترض ، أنا اتقلب في الرضا عن يميني وعن شمالي وأنت تعلم فتلك يدي خذ بضعفها يا قوي ، خذ بعجزها يا قادر ، أحب كونك وخلقك لأنك أنت من خلقتهم وسويتهم هم منك واليك وانا منك واليك أحبك حتى افقد الانفاس وحتى آتيك راضية مرضية ،
    ٢تشابهنا حد التطابق أنا أحببته حد الفناء ، وهو أحب غيري بنفس الحد
    لم يكن قاسيا أبدا ، ما حدث ، بعد ما مر ذلك العمر لم يكن أقسى مما كان في الزمان الاول والزمان القريب .. 
    وتبتسم لي ذاتي جزاؤك ! وأشيح عني في جهة التمني ..
     فتعبس التي كانت تتبسم !! لا تعاتبيني ، هو هكذا قلبي فعل و لست أنا ، ويزيدك من قصيدة الغفران بيتا لتزداد عبوسا أم إبتساما أيما أخترت ، كل ماشئت فهو لك ، كنت بالأمس أبكيه لوعة من حر الفراق الذي ما علمت له سببا ، واليوم أبكيه أيضا ، أبكي بجوار قلبه على حبيبته التي مضت وتركته للألم
    الحب ليس أنانيا ، الحب أجود وأوسع سخاءا مما يظنون ، الحب رحمة تفطم عليها قلوب الله في ارضه ، الحب صوت الحنان وعينه ولو ما توارت بالخفايا ما لم تتجلى وتظهر ، ازدادت وازدادت عبوسا ، لو أني فقط أراى ذاك القلب  سعيدا ما أهمني عبوسك ووخز شرايني وشق قلبي ، ما أهمتني الحياة ، وتذكري أن الذي يجري هنا لم يكن لي فيه قدر القذاة ، ولتقول ما تقول لن أسمعك وبيني وبين دعواك حجب ، لا أريد فصاحة ونصاحة دعي ما بي وشأنه واتركي كل لراحة جانبه ، مضى كل شيء في دروبه ، ولا شيء هناك يجري سوى المقادير ، وها أنا  أنتظر الحياة لتمضي بنا إلى حيث يتبدل حالنا ، ولا نعارض القدر ، مستسلمة كلي استسلام ، لكأن الأرض جمعت من المستسلمين إسلامهم وحقنته في دمي ، أمضي راضية بكل ما حدث لي وما وقع وسقط وما انهالت به الأيام فوقي وما أنطقتني ، وما أخرستني ، وما انصفتني وما ظلمتني ، وما برأتني وما اتهمتني وما رفعتني وما وضعتني ، مستسلمة كل القيود ، والرق إن جاز التعبير وألقى مارام المعبر ، حريتي قضباني ، ثرى كياني ، وطيف روحي ، وجودي مشاعري بقوتها بضعفها بجيشانها بحطامها بصعودها وهبوطها مستسلمة !! أبكي مستسلمة ،أضحك مستسلمة !! قلبي مستشفيا ، مجروحا نازفا ، صارخا صامتا يردد كل لا .. مستنكرا مستغربا ، يردد نعم .. كما يحلو وما شئتم لكم .. فوق الحقيقة أفراحكم ضحكاتكم لي ولكم أهم ..  مستسلمة ، ولوتسأليني لما كل ذا الضعف !؟ يدي هنا فوق فمي متكتمة كي ما أجيب ، من يجيب على شيء لا يعرفه وإن يصرخ العالم ويبح صوته ، سوف يصبح صمت الجاهل بلاهة ، في أعين الناظرين ، لكن حقيقة الأمر ربما ذلك يعزو لسداد الديون ، لعله دين على قلبي أوفيه وأسدد كل ما عليه لعله !! 
    لعله دائي المعهود في الحب ، أن أحب حتى يقتل الحب ذاته في ، لعل النار التي أوقدت لسنوات على الذهب نقته من شائبة سواه ،  لعل كل الأشياء المحتملة والغير محتملة إعترضت طريقي الذي ظننته قد هدأ لسنين ، وأيقظ ما ظننته قد اغتيل في حادث من طرف واحد ، ليغتاله مرة أخرى ، كل اؤلئك تعاليل لا أصدق منها شيء ولا أصدق منها على شيء ، فرط جهل ، فرط بلهه ، لا علم لي بما بت لا أتسأل عنه ولا يهمني معرفته ، ما دمت خطوت أول الدرب لرحيلي عن ذاتي ، مادمت رفعت في الهواء ذراعي محاولة أستمسك  بيد خالقي وأرحل هناك معه ، حيث لا أحد ، هو الذي يهدين ، وإن مرض قلبي سيشفين ، وإذا ناديت سيجيبني وإذا سألت سيعطين ، وأخذت معي صبري ، عن سؤلك ، ويوما ستعلمين ما جهلتي ، وستعرفين ما كنت عنه تسألين ، وسيكشف كل ما يختبئ دواخلنا وسينطق الأخرس بما كانوا يخفون وما كنت تكنين ، دقيقة ، دقيقتان ، ما معنى تلك الحياة القصيرة ، لن ينجو بها إلا الصدق مهما استطالت أقدام الكذب ، ،
    الناس أحرارا أوا تدرين الذي يريد شيء لا يستعصي عليه ما دام يملك زمام حريته لا أحد يجبر ذاته على شيء ، كل الدروب مفتحة بلا عوائق مفتحة على مصرعيها ونحن من نختار لأقدامنا أين تذهب ، لم نجبر على شيء يجبرنا على الأدعاء ،، لم نكن لبعضنا البعض الميزان والحساب والآلهة لم نكن ، من يدعي فعليه.ادعاءه لا تجرؤ حتى نفسه على محاسبته إلا إذا سمح لها لا تجرؤ ، دعيني أيتها العبوس المبتسمة ، لا أدري كيف تجمعين التعبيرين في آن ، لا أدري أبدا ، لو أردت كل شيء كل شئ لفعلت لو أردت ، لكنني لا لست هي الصورة الخبيثة تلك ، التي تجبريني في كل لحظة أن أكونها ، وأأبى إلا أن أكون أنا التي أعرفها دونك وأشعر بها دونك واحادثها وأأكل معها وأشرب معها ، ونرقد سويا بين نزاع وألفة ونصحو سويا بين إبتسامة وبكاء ، أرجوك لا تصدقيني وأيضا لا تكذبيني فأنا أعرفني أكثر مما تعرفيني ،، فقط إن كانت الدنيا حرمتك من رؤية البين فاصمتي خيرا من أن تأتي بظلم تقحميني ، أصمتي لأنك بحق السماء لا تعرفيني أبدا أبدا لا تعرفيني...

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 2:09 pm