أشعر انك الوجه الثاني من عملة الحياة التي تجمعنا
ولكنه دائما ما تظهر أحداها في مقابل الضوء
بينما يختفي الوجه الآخر خلفها
لا أنكر أن الفارق بيننا كبير جدا
بل ربما يكفي لاتساع هوة أو قد يتجاوز
إلا أنني دائما ما أشعر بأنك جزء مني
هناك في مكان آخر
وكأنك صورة صامتة تطل علي من المرآة البعيدة ،
ورغم ذلك فدائما ما استفز حركتها
واستنفر ضجيجها كي أسمعها وأشعر بها تلازمني
تتنفس معي كما أتنفس على ذات اليابسة
وكأن تلك الأنفاس تقترن بذلك الوجود
فتهبني نوعا آخر من الحياة.
ربما قوبلت تلك المشاعر من تجهم وفتور
يسكن بين عينيها
مما جعلها تتقاعص عن مواصلتها السير
لكنها لم تضطرب نحوها
، بل سكنت في مكانها
لم أتمكن من الوصول لماهية ذلك الشعور العميق
وطرف واحد لتلك الأربطة محكمة العقد
التي تربطني بها فربما وجدت بها ذاتي
وربما ضيعتني من ذاتي
إلا أنني لازلت اقتفي آثارها
ولازالت حياتي تتمدد بها
وتتشقق بسيطتي
لتنبت في كلى يوم آخر من الزهور البيضاء
ذات الصفو والحب والتسامح
فينبثق في روحي شئ ما
يصلها ب أنسجة العمر والأنفاس
كي لا تنفصل عني أو تتلاشى
.كم هي جريئة بريئة
تتجاوز كل الأثام
لتنحني عند باب الحب
وتصلي صلاة أخرى
وترتل آيات المحبة والسلام
ولا تلتفت بأي أرض تكون
فلا فرق بين أرض الزهر
وأرض الصبار
فالماء لا يسأل عن من يروي
وهنا الماء وهنا الزهر والصبار
والحب الخالص هو الحياة.
ولكنه دائما ما تظهر أحداها في مقابل الضوء
بينما يختفي الوجه الآخر خلفها
لا أنكر أن الفارق بيننا كبير جدا
بل ربما يكفي لاتساع هوة أو قد يتجاوز
إلا أنني دائما ما أشعر بأنك جزء مني
هناك في مكان آخر
وكأنك صورة صامتة تطل علي من المرآة البعيدة ،
ورغم ذلك فدائما ما استفز حركتها
واستنفر ضجيجها كي أسمعها وأشعر بها تلازمني
تتنفس معي كما أتنفس على ذات اليابسة
وكأن تلك الأنفاس تقترن بذلك الوجود
فتهبني نوعا آخر من الحياة.
ربما قوبلت تلك المشاعر من تجهم وفتور
يسكن بين عينيها
مما جعلها تتقاعص عن مواصلتها السير
لكنها لم تضطرب نحوها
، بل سكنت في مكانها
لم أتمكن من الوصول لماهية ذلك الشعور العميق
وطرف واحد لتلك الأربطة محكمة العقد
التي تربطني بها فربما وجدت بها ذاتي
وربما ضيعتني من ذاتي
إلا أنني لازلت اقتفي آثارها
ولازالت حياتي تتمدد بها
وتتشقق بسيطتي
لتنبت في كلى يوم آخر من الزهور البيضاء
ذات الصفو والحب والتسامح
فينبثق في روحي شئ ما
يصلها ب أنسجة العمر والأنفاس
كي لا تنفصل عني أو تتلاشى
.كم هي جريئة بريئة
تتجاوز كل الأثام
لتنحني عند باب الحب
وتصلي صلاة أخرى
وترتل آيات المحبة والسلام
ولا تلتفت بأي أرض تكون
فلا فرق بين أرض الزهر
وأرض الصبار
فالماء لا يسأل عن من يروي
وهنا الماء وهنا الزهر والصبار
والحب الخالص هو الحياة.